تُسبِّب هشاشة العظام ضعف العظام ووَهنها، لدرجة أن أي سقوط أو إجهاد خفيف مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبّب كسورًا، تلعب التغذية والرياضة دور مهم في الحفاظ عليها.
الاعراض: 1- ألم في أسفل الظهر؛ بسبب كسر، أو تفكك الفقرات. 2- انحناء الظهر، وقصر القامة مع مرور الوقت. 3- كسر العظم بسهولة أكثر من المتوقع.
عوامل الخطر: 1- تناول الكافيين المفرط، والتدخين. 2- التاريخ العائلي لكسور هشاشة العظام. 3- نقص هرمون الغدد التناسلية. 4- التقدم في العمر. 5- نقص وزن الجسم. 6- نقص الكالسيوم، أو فيتامين (د). 7- قلة النشاط البدني.
المضاعفات: تُعد كسور العظام، وخصوصًا في العمود الفقري أو الورك، أكثر المضاعفات خطورة لهشاشة العظام. ويحدث كسر عظمة الورك عادةً بسبب السقوط، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث إعاقة. وفي بعض الحالات، يمكن أن تحدث كسور العمود الفقري حتى وإن لم يتعرض الشخص للسقوط. وربما تضعف العظام التي تشكل العمود الفقري -تُعرف بالفقرات- إلى درجة الانهيار، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بألم في الظهر، ونقص الطول، وتقوس العمود الفقري إلى الأمام.
الوقاية: تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على: 1- اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، الكالسيوم، وفيتامين (د). 2- الكالسيوم ضروري لكل النساء بعد انقطاع الطمث، سواء كان في المصادر الغذائية، مثل: الحليب، ومنتجات الألبان الأخرى، كالجبن، واللبن، أو الخضراوات الخضراء، كاللفت والبروكلي، أو بأخذ مكملات الكالسيوم؛ بوصفة طبية. 3- فيتامين (د) ضروري أيضًا حيث يوجد فيتامين (د) في اللبن، وأسماك السلمون، والزبادي، وعصير البرتقال، والحبوب. وعند عدم أخذ الاحتياج اليومي من فيتامين (د)، فلابد من أخذه في صورة مكملات بوصف الطبيب. 4- الإقلاع عن التدخين 5- ممارسة النشاط البدني بانتظام؛ حيث تُعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم.